السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاسم:ذيب الامارات
الملاس: اول الليل وسميت به آلة اخراج الطعام من القدر توسعا فكما ان سبب وضع العشاء اول الليل اطلق على آلة اخراج الطعام.
السالفة: من سالفه أي ساواه في الامر.
العاروك: من عرك لانه بعرك جنب البعير عند تعليقه تحت الحمل بكسر الحاء.
السعن: القربة الصغيرة فاذا صارت قديمة قيل لها شن بفتح الشين ح أشنان.
مصاباه: من الصوب وهو الجانب والجهة لان بعض افراد الرفقة يأخذ الابل للرعي على جهة وجانب.
الحلا: بكسر الحاء مأخوذة من حلأ فلانا بفتح الحاء واللام والهمزة أعطاه.
الوسم: اثر الكي.
المشية: من مشى وهو الانتقال من مكان إلى مكان بارادة واختيار.
وتماشوا مشى بعضهم إلى بعض ومشى : بمعنى اهتدى فالمشية الاهتداء إلى اصلاح ذات البين .
حاولت جاهدا تفسير الكلمات المدرجة في هذا الكتاب معتمدا في ذلك على كتب اللغة ومن أهمها شرح العلامة الزبيدي على القاموس المحيط فاذا كان اللفظ المستعمل غير وارد في اللغة بحسب استعمالنا فسرته حسب ما تقتضيه اللغة العربية من كناية أو مجاز أو تشبيه أو استعارة مع ايضاح العلاقة في المجاز كاطلاق المحل على الحال أو الظرف على المظروف إلى غير ذلك.
خاتمة في بعض الاصطلاحات الجارية الشيخ يطلق على حاكم الامارة والقبيلة وعلى العالم، الشيوخ لفظ يطلق على الحكام. المشائخ لفظ يطلق على العلماء. المطوع يطلق على من ينتسب إلى طلبة العلم، سواء بلغ درجتهم أو لم يبلغ. كما أنه يطلق على المتدين فيقال فلان مطوع وقد يطلق العامة لفظ المطوع على العالم لانه متدين طائع لله تعالى.
ومع كثرة دخول الاجانب إلى المنطقة تغير معيار هذه الكلمة لانها لا تطلق في بلادهم على العلماء.
ودخلت فيها دسائس المغرضين من أعداء العلماء فاستعملوها بمعناها اللغوي للطعن في أهل العلم.
والقدح في منزلتهم وهي اسم مفعول معناه مطوع مذلل مهان. ودب هذا المرض النفسي في الحضر من أهل بلدنا وان لم يفهموا معناها اللغوي. فاذا غضبوا على عالم من علمائهم قالوا في غيبته هذا المطوع يقول كذا وكذا.
وربما تذرعوا باستعمالها الجاري فقالوا له مرحبا بلمطوع بكسر اللام وسكون الميم وفتح الطاء فاذا رضوا عن عالم وأحبوه قالوا قال الشيخ كذا وكذا واذا سلموا عليه قالوا مرحبا الشيخ.
فعلم من هذا كله ان الدسائس وصلت إلى قلوبهم وعلموا انها ليست بكلمة تقدير واحترام مهما تذرعوا بالاعذار.
لانهم لا يستطيعون مواجهة العلماء وجها لوجه. أما عامة البادية فهم يستعملونها سلامة نية وحسن طوية يقصدون منها تعظيم العالم والمتعلم.
ولهذا فان العلماء يتسامحون عند سماع هذه الكلمة ويقبولها منهم لحسن نيتهم ولا يقبلونها من الحضر لانهم يرون فيها اهانة لكرامتهم ويفضل العالم ان يشار اليه باسمه كمحمد أو احمد أو علي ولا بلفظة مطوع. لما تحويه من معنى غير لائق ولان القائل يستطيع تحريفها بنيته عند نقطه.
وقد نهى الله تبارك وتعالى الصحابة ان يقولوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم راعنا لان لها معان استغلها أعداءه من اليهود فكانوا يقولون له راعنا وهم يقصدون معنى آخر يدل عليه اللفظ نفسه فقال تعالى ولا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا حسما لمقاصد اهل الفساد فهنا اقول لاخواننا لا يجوز لكم ان تقولوا للعالم مطوع لما في هذه الكلمة من الدسائس والطعن.