السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قصة قتل ضاري بن سويط سنة 1318هـ – 1902م
كان ابن منديل شيخ فخد العمور من بني خالد جارا للسويط وقد قام بغزو أحد القبائل ومعه جمع من " الظفير " من ضمنهم " ضاري بن صنيتان السويط " ابن أخ شيخ القبيلة و كان ضاري شاب حديث السن.
وبعد أن عاد " ابن منديل " منتصرا ومعه كثير من الغنائم نشب خلاف بين قائد الغزو " ابن منديل " وبين " ضاري بن سويط " وتسارعت الأمور فقام ضاري بقتل " ابن منديل".
وكان لهذه الحادثة وقعا مدويا في نفوس آل سويط واعتبروها عارا يلطخ السمعة ويمس الكرامة فلم يجدوا بدا من قتل ابنهم القاتل غسلا لهذا العار.
وأمر الشيخ جعيلان أخاه " حمود السويط " بأن يقوم بقتل " ضاري " . ونفذ حمود هذه المهمة الصعبة.
الشاعر إبراهيم بن جعيثن وهو من أهل سدير يقول :
الطايلة غدى بها السويطي صنيتان
من دون جاره صار للشر ماحي
يوم انتهى فرخ من الوكر سكران
صاده حمود وبرقعه واستراحي
وانشد من المشهد الياقصر برزان
وما حدرت نبعه وقصر بن ضاحي
ويقول الآخر:
عيال السويط اللي لهم ذكر وافنان
أفعالهم تذكر ولا هي خفية
بالجار ساقوا مخاسير وأثمان
ذكوا ولدهم مثل ذبح الضحية
الحثربي فكوه من سبع سلفان
وذود الفراوي جابليا دعيه